

أثارت المشكلة التي وصلتنا كثيرا من الامور التي تعج بها حياتنا المريضة والتي نعاني منها كالامراض المزمنة ..ولايبدوا في نهاية النفق الا ضوءا خافتا قد يكون الامل في ان تتغير مجمل
خريطة مشكلاتنا وحياتنا التي نعيشها....
( كلنا مرضي نفسيون...!..)
هذا ما أومن به ! بلا اشمئزاز او قنوط او غش لانفسنا وخداع !
اننا نعيش حالة من التخلف في كل امور حياتنا ولها كثير من الضحايا سواء كانوا رجالا او نساءا...
ولتكن مشكلة الاخت بداية لحديث ذو شجون..
اقول لها ومن خلالها لكل الازواج ...لايكفي الحب في الحياة الزوجية لتنجح تلك الحياة الجديدة !
العواطف فقط والمشاعر لاتبني حياة سعيدة بل لابد للعقل مع العاطفة !
لابد من فهم مشكلة " الزوج " هنا ..
بعض الازواج او بعض الرجال كجزء من ثقافتنا التي تربي عليها الزوج ..أي زوج او اي رجل يسعي دائما من خلال مؤسسة الزواج المحترمة لاثبات رجولته بان يقهر اي امراة " ما " ويستولي علي قلبها وجسدها حتي يحقق لنفسه نصرا زائفا يفخر به أمام نفسه وامام الناس وامام زملائه واصدقائه ..وليستلم صكا او اعترافا من المجتمع انه رجل وهذا مايؤرق اي رجل شرقي يحتاج دائما لاثبات رجولته وبطولته في قهر اي امراة "سواء جسدها أم روحها " لانها هي التي ستدعم ذلك الصك والاعتراف امام المجتمع والقبيلة والعائلة بانه اصبح رجلا كاملا ..
هذا للاسف جزء من مشكلتنا وازمتنا التي نعيشها اننا مهزومون من الداخل وليست لنا ثقة الا بالطريقة التي يحددها المجتمع والقبيلة والعائلة لم ننضج بعد بالطريقة الكافيه لنترفع عن تلك الترهات ونتحضر ونرتقي بعقولنا وبأنفسنا ونثيت رجولتنا بطرق اخري متعلقة بالشرف والاخلاق الرفيعة والاحترام والذوق في التعامل مع اي انسان ضعيف مثل المرأة والطفل والرجل العجوز ..او حتي الحيوان ! انظر لتعاملنا الفظ حتي مع الحيوان ..انظر للرجل الذي يثبت جدارته وقوته وفحولته بضرب زوجته او اي امراة اخري سواء كانت اختا او اي شيء اخر ! اننا حتي لم نرتقي لاخلاق النبوة في تعاملها العالي والرفيع مع الزوجة والمراة علي اعتبار انها ضعيفة ورقيقة وكائن من الزجاج لايحتمل اي خشونة في التعامل ! هل وعينا ذلك ابدا مازالت اخلاق الجاهلية او اخلاق ال
تخلف او اخلاق انسان الغابة هي التي مازالت تحكمنا ..
مجتمع وقبيلة وعائلة تربط الشعور بالرجولة والفحولة بقهر المراة واخضاعها وانتهاك شخصيتها وروحها وجسدها بالقوة وحتي وهي مباح للرجل كزوجة لايتعامل معها كانسان ابدا انما يتعامل معها بفظاظة ويستأسد ليثبت شيء ما لانعرف كنهه او ماهيته ..شيء غامض كالسحر
والمراه هنا شعورها الدائم لانها تربت علي ان مستقبلها ووجودها الاجتماعي والطبيعي مرتبط بالرجل " ضل راجل ولا ضل حيط "..هي تربت علي نها مرهونة للرجل " وقف خيري له " ليس لها مستقبل الا ان تكون خادمة للرجل وخط انتاج للاولاد ةمسئولة ع
ن حياته كلها وهو سي السيد شهريار الملك ( ان مكانش دي تنفعك نشوفلك غيرها وغيرها وغيرها والبنات علي قفا مين يشيل ) !!
هكذا حال الرجل مع المراه في مجتمعاتنا العربية ..
اما ان يكون هناك دور اخر للمرأة في المجتمع سوي ذلك فلا ...للاسف ..
والذي يجعل المراة دائما في حالة مزاجية ( خائفة من شيء ما.....) ؟..خائفه من المستقبل خائفة من بكرة خائفة من الرجل تربت علي ذلك من ثقافتنا المريضة لان دورها محصور فقط كما تربت وتلقت من امها ومن تعاليم القبيلة ..ان تكون جزء من حياة الرجل " جزء " فقط ....
لكن لابد للمراة ان تعي ان يكون لها دور انساني وحياتي اخر في حياة وتركيبة المجتمع وغده ومستقبله وتكون مشاركة للنشاط المجتمعي وان تعمل ويكون لها دخل لحسابها الخاص عندها سيتحول الرجل او الزوج في تعامله اليومي معها الي طريقة اخري في التعامل كلها احترام لانها ليست جارية لشهريار الرجل ...حتي المجتمع والناس سيجبرون علي احترام المراة التي لها دور مجتمعي او اقتصادي..وليس بالضرورة ان هذا الدور علي حساب السلوك الحميد والمحترم فهذا مايصوره الحمقي الذين يتسيدون حياتنا بالقوة ينشرون التخلف والتراجع ولن يتقدم مجتمعنا الا اذا حلت مشكلة المراة ووجودها في المدتمع لقد كان العرب في الجاهليه يعطون الفرصة للمراة ان تتاجر و
تعمل وانظروا الي السيدة خديجة رضي الله عنها كانت تعمل بالتجارة وتتابع بنفسها تجارتها وتكسب وتربح ولها رحلات تجاريه تمتلكها الي الشام واليمن ومنها عرفت الرسول صلي الله عليه وسلم وهي التي خطبته ..هل هذا ممكن يحدث اليوم ...
يتبع ..........
كتبه محمد امام نويرة
خريطة مشكلاتنا وحياتنا التي نعيشها....( كلنا مرضي نفسيون...!..)
هذا ما أومن به ! بلا اشمئزاز او قنوط او غش لانفسنا وخداع !
اننا نعيش حالة من التخلف في كل امور حياتنا ولها كثير من الضحايا سواء كانوا رجالا او نساءا...
ولتكن مشكلة الاخت بداية لحديث ذو شجون..
اقول لها ومن خلالها لكل الازواج ...لايكفي الحب في الحياة الزوجية لتنجح تلك الحياة الجديدة !

العواطف فقط والمشاعر لاتبني حياة سعيدة بل لابد للعقل مع العاطفة !
لابد من فهم مشكلة " الزوج " هنا ..
بعض الازواج او بعض الرجال كجزء من ثقافتنا التي تربي عليها الزوج ..أي زوج او اي رجل يسعي دائما من خلال مؤسسة الزواج المحترمة لاثبات رجولته بان يقهر اي امراة " ما " ويستولي علي قلبها وجسدها حتي يحقق لنفسه نصرا زائفا يفخر به أمام نفسه وامام الناس وامام زملائه واصدقائه ..وليستلم صكا او اعترافا من المجتمع انه رجل وهذا مايؤرق اي رجل شرقي يحتاج دائما لاثبات رجولته وبطولته في قهر اي امراة "سواء جسدها أم روحها " لانها هي التي ستدعم ذلك الصك والاعتراف امام المجتمع والقبيلة والعائلة بانه اصبح رجلا كاملا ..
هذا للاسف جزء من مشكلتنا وازمتنا التي نعيشها اننا مهزومون من الداخل وليست لنا ثقة الا بالطريقة التي يحددها المجتمع والقبيلة والعائلة لم ننضج بعد بالطريقة الكافيه لنترفع عن تلك الترهات ونتحضر ونرتقي بعقولنا وبأنفسنا ونثيت رجولتنا بطرق اخري متعلقة بالشرف والاخلاق الرفيعة والاحترام والذوق في التعامل مع اي انسان ضعيف مثل المرأة والطفل والرجل العجوز ..او حتي الحيوان ! انظر لتعاملنا الفظ حتي مع الحيوان ..انظر للرجل الذي يثبت جدارته وقوته وفحولته بضرب زوجته او اي امراة اخري سواء كانت اختا او اي شيء اخر ! اننا حتي لم نرتقي لاخلاق النبوة في تعاملها العالي والرفيع مع الزوجة والمراة علي اعتبار انها ضعيفة ورقيقة وكائن من الزجاج لايحتمل اي خشونة في التعامل ! هل وعينا ذلك ابدا مازالت اخلاق الجاهلية او اخلاق ال
تخلف او اخلاق انسان الغابة هي التي مازالت تحكمنا ..مجتمع وقبيلة وعائلة تربط الشعور بالرجولة والفحولة بقهر المراة واخضاعها وانتهاك شخصيتها وروحها وجسدها بالقوة وحتي وهي مباح للرجل كزوجة لايتعامل معها كانسان ابدا انما يتعامل معها بفظاظة ويستأسد ليثبت شيء ما لانعرف كنهه او ماهيته ..شيء غامض كالسحر
والمراه هنا شعورها الدائم لانها تربت علي ان مستقبلها ووجودها الاجتماعي والطبيعي مرتبط بالرجل " ضل راجل ولا ضل حيط "..هي تربت علي نها مرهونة للرجل " وقف خيري له " ليس لها مستقبل الا ان تكون خادمة للرجل وخط انتاج للاولاد ةمسئولة ع
ن حياته كلها وهو سي السيد شهريار الملك ( ان مكانش دي تنفعك نشوفلك غيرها وغيرها وغيرها والبنات علي قفا مين يشيل ) !!هكذا حال الرجل مع المراه في مجتمعاتنا العربية ..
اما ان يكون هناك دور اخر للمرأة في المجتمع سوي ذلك فلا ...للاسف ..
والذي يجعل المراة دائما في حالة مزاجية ( خائفة من شيء ما.....) ؟..خائفه من المستقبل خائفة من بكرة خائفة من الرجل تربت علي ذلك من ثقافتنا المريضة لان دورها محصور فقط كما تربت وتلقت من امها ومن تعاليم القبيلة ..ان تكون جزء من حياة الرجل " جزء " فقط ....
لكن لابد للمراة ان تعي ان يكون لها دور انساني وحياتي اخر في حياة وتركيبة المجتمع وغده ومستقبله وتكون مشاركة للنشاط المجتمعي وان تعمل ويكون لها دخل لحسابها الخاص عندها سيتحول الرجل او الزوج في تعامله اليومي معها الي طريقة اخري في التعامل كلها احترام لانها ليست جارية لشهريار الرجل ...حتي المجتمع والناس سيجبرون علي احترام المراة التي لها دور مجتمعي او اقتصادي..وليس بالضرورة ان هذا الدور علي حساب السلوك الحميد والمحترم فهذا مايصوره الحمقي الذين يتسيدون حياتنا بالقوة ينشرون التخلف والتراجع ولن يتقدم مجتمعنا الا اذا حلت مشكلة المراة ووجودها في المدتمع لقد كان العرب في الجاهليه يعطون الفرصة للمراة ان تتاجر و
تعمل وانظروا الي السيدة خديجة رضي الله عنها كانت تعمل بالتجارة وتتابع بنفسها تجارتها وتكسب وتربح ولها رحلات تجاريه تمتلكها الي الشام واليمن ومنها عرفت الرسول صلي الله عليه وسلم وهي التي خطبته ..هل هذا ممكن يحدث اليوم ...يتبع ..........
كتبه محمد امام نويرة

